تفحص مجموعة البحث في كيف تُمكّننا مفاهيم نظرية مختلفة في مجال الفكر النسوي من التفكير حول الذاتيّة السياسية النسوية المعاصرة، ومصادرها، وإخفاقاتها، وبدائل مختلفة لتأسيسها، من خلال التشديد على صندوق عدة التغيير الذي تقترحه كل واحدة من هذه التصورات.
ستشدد مجموعة البحث هذه على تشخيص وصياغة وتحليل ممارسات قائمة أو محتملة، بكونها (أي الممارسات) جزء من العلاقات التي يمكن تعريفها بأنها علاقات تربوية-أي تلك التي تسعى إلى خلق تغيير اجتماعيّ نسوي. الفرضية التي ننطلق منها هي أن الأفكار النقدية في المجال النسوي تختَبر على الدوام أيضا كوسيلة تدخل في واقع اجتماعي عيني، وأن التربية بتعريفها الواسع تتناول ممارسات تصمم الآخر مقارنة بالآخرين والمجتمع. لذا، سيتمحور النقاش في المجموعة حول أشكال تستطيع فيها نظريات نسوية أن تشكل أرضية للتفكير حول أسئلة تربوية: التربية في البيت وخارجه، والتربية كجزء من الثقافة والفن، والتربية للمواطنة السياسية في الفضاءات المختلفة.
من بين الأسئلة التي تثير اهتمامنا على نحو خاص:
- كيف يمكن فهم الأنشطة التربوية والعلاقات التي تمكّنها من خلال نظريات نسوية مختلفة؟
- هل يمكن ترجمة خطابات نقدية معاصرة إلى نشاطات سياسيّة عينية يمكن اعتبارها أنشطة تربوية أو إنها تخلق مساحة تربوية؟
- ماهي المفاهيم التربوية التي تقترحها اللغات المختلفة للنّظريات النقدية في سياقات نسوية؟ كيف تمكّن هذه المفاهيم من عرض أدوات لنشاط سياسي تربوي في سياقات آنيّة؟
- ما هي أبعاد الذاتية السياسية (كالمشاعر، والجنسانية، وإمكانية التأذي) التي يمْكن لها أن تشكل جزءا من مسارات تربوية محورها التغيير الاجتماعي؟
- ما هي سيرورات التربية النسوية التي يمكنها عرض وسائط فنية مختلفة؟
- ما هي الأمومة النسوية، والأبوة النسوية، والوالدية النسوية، وكيف يمكن التفكير بهذه المكانة بواسطة نظريات نقدية نسوية؟