أزمة التدريس

نحو تأهيل قويم للمعلّمين

تأليف
درورا كفير, تمار أريآف
الناشر دار النشر معهد فان لير ودار النشر هكيبوتس همِؤوحاد
اللغة العبرية
سنة الإصدار 2008
سلسلة سياسات التعليم والتربية

ما هي صورة المعلم المرغوب؟ ما هو التأهيل الأنسب للتّدريس؟ كيف يمكن تحسين مكانة مهنة التّدريس واستقطاب الأشخاص الملائمين إليها؟ كيف يجدر تطوير المعلّمين ودعمهم في بداية مشوارهم، وعلى امتداد حياتهم المهنية؟ هل من اللائق خلق مسارات بديلة لمسارات التأهيل التقليدية، وكيف؟ ما هو التأهيل التي يحتاجه المدرّسون في التعليم غير الرسمي؟ تلك بعض الأسئلة التي يتناولها كتاب: أزمة التدريس: نحو تأهيل قويم للمعلّمين.

تعاني مهنة التدريس من أزمة متواصلة وعميقة شهدت مزيدا من التفاقم في الآونة الأخيرة- في عصر السوق والعولمة: ثمة صعوبة بالغة في اجتذاب طاقات لائقة إلى سلك التعليم، وليس ثمّة اتفاق حول التأهيل الأمثل لطلاب مهنة التدريس؛ والأسوأ من ذلك هو أن الكثير من خريجي التأهيل للتدريس لا ينخرطون في سلك التدريس أو يهجروها بعد حين. كُتبت هذه المقالات من قبل شخصيّات أكاديمية وتربوية بارزة في مجال التدريس في إسرائيل، وهي ترسم معالم الأزمة، على خلفية ما يدور في هذا المجال في أرجاء العالم، وتحلل المسببات وتعرض سبلا لمواجهتها.

هذا الكتاب موجّه لقادة الجمهور ولربابنة جهاز التعليم سعيا وراء زيادة وعيهم لخطورة الوضع وتحفيزا لهم على تقويمه. يتوجه الكتاب أيضاً للمدرسين في جهاز التعليم بكل تفرعاته لتشجيعهم على ما يحتاج للتحسين قدر مستطاعهم، وإلى الجمهور الواسع الذي يفهم أن أهمية أن يحتل التدريس والتربية مكانة مركزية في الخطاب العام في العمل من أجل النهوض بالمجتمع.

الانضمام الى القائمة البريدية