من يخاف من اللّغة العربيّة العاميّة؟
حول مكانة وتدريس اللّغة العربيّة العاميّة في إسرائيل
06.07.21
تعتبر الأبحاث التقليدية اللغة العربية العامية بلهجاتها المحلية الكثيرة الأختَ غير الشقيقة للغة العربية الفصحى؛ لكن ثمّة رياح تغيير تهّب في العقود الأخيرة، ويلاحظ أنها بدأت تهب في الدول العربية بالذات، مع ارتفاع مكانة اللغات المحكيّة، واستخدام اللغة العربية الوسطى، وتعدّد الأعمال الأدبية والثقافية التي تضم اللغة العربية العامية. هذه النزعة بدأت بالانتشار في الغرب كذلك، لا سيّما في أطر متقدمة وحديثة لتدريس اللغة العربية، وذلك من خلال الاعتراف المتعاظم بضرورة وضع علامات استفهام وتحديات على التقسيمة الكلاسيكية للغتين: واحدة فصحى والأخرى عامية، إن كان بسبب العلاقة بين الاستخدامات والتراتبيات الاجتماعية، أم بسبب السعي إلى تطوير مهارات تواصلية.
ستتناول الندوة المسائية اللغة العربية المحكية في إسرائيل، وسنناقش-فيما نناقش- مكانة العربية العامية في البحث الأكاديمي، وفي تدريس اللعة العربية المحكيّة في المجتمع المدني، وفي تاريخ تدريس العربية في البلاد، لا سيّما النقاشات في فترة الانتداب، وتعامل وزارة التربية والتعليم مع تدريس العربية العاميّة في جهاز التعليم العبري.
لقراءة تقرير بحث حول تدريس العربية في اسرائيل وتحدايته
المشاركون
يترأس الندوة: د. أساف دافيد، معهد فان لير في القدس
البروفيسور بنيامين هاري، جامعة نيويورك (NYU)؛ جامعة نيويورك في تل أبيب.
سهى طويل قادري، مركز الحوار بين الثقافات في القدس؛ جامعة بن غوريون في النقب.
د. يونتان مندل، جامعة بن غوريون في النقب؛ معهد فان لير في القدس
مي عرو، مبادرات إبراهيم