في المعهد وعبر الانترنت | صاحب البيت والسيادة لدى داريدا

البيت الفلسفيّ: البيت كاستعارة فكريّة

للسلسلة >

يوم الثلاثاء | 16.11.21 | ساعة 18:00

المحاضرة الثالثة | البروفيسور أنابيل هرتسوݞ

سلسلة محاضرات من إعداد د. رائف زريق

الدخول للقاعة منوط بالتسجيل المسبق وعرض الشارة الخضراء في المدخل

تتمحور أعمال داريدا حول العلاقات بين الهُوية والآخَرية، وبالتالي بين "أن تكون في البيت" وبين أن تكون آخرا، خارجيا. يُعرَف داريدا بعمل التفكيك التي أجراه للهُوية، وبأنه أظهر أن ثمة "خارِج" لكلّ هيكلية بيت. اسقاطات هذه التحليلات سياسيّة وأخلاقية: أن تكون في البيت يقترن بنوع معين من القوة التي يسميها داريدا "السيادة"، إلى جانب نوع معين من المسؤولية التي يسميها "استقبال الضيوف".

سنمعن النظر في سلسلة المحاضرات التالية في قضايا مطروحة على الأجندة العالمية بمساعدة استعارة البيت والمنفى، والهُويّة واللا-هُويّة، وحميمية البيت مقابل الاغتراب، وسنتساءل ما هي دلالات البيت، وما هي مكوّناته الأساسية؛ وما هي الأمور التي يتعطش لها الناس عندما يريدون المكوث في البيت. سنقوم بمراجعة الروابط بين كينونة المكان كبيت وبين الهُوية، وبين البيت والمِلك، وبين البيت والوطن، وبين الوطن والشعبويّة، وبين الوطن والسيادة؛ ونتساءل حول أخلاقية المكوث في البيت، وحول حالة اللجوء والغربة، وحول سياسة الهُويّات. تتناول مجموعة أسئلة إضافية تأثير العلم والتكنولوجيا على الطريقة التي نتعامل فيها مع العالَم، والطبيعة، والكرة الأرضية كبَيْت؛ ونفحص تأثير هذه التصورات على وجهات نظرنا حول التغير المُناخي، وجودة البيئة، وتحمّل المسؤولية تجاه الأجيال القادمة. تتناول مجموعة الأسئلة الأخيرة سبلا ترتبط فيها هذه الموضوعات بمفهوم الوطن وتصوّر الواقع في إسرائيل-فلسطين، والنحو الذي تقوم فيه بصياغة ورسم مخيّلتنا السياسية وتفكيرنا حول الماضي والمستقبل.

المشاركون

البروفيسور أنابيل هرتسوݞ، جامعة حيفا

يدير اللقاء: د. رائف زريق، جامعة تل أبيب، القرية الأكاديمية أونو ومعهد فان لير في القدس

الانضمام الى القائمة البريدية