يوم حقوق الإنسان العالمي 2020

دانيئيل يوناس وتمار عبّادي | 15.12.2020 | تصوير: موقع يوم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة

بمناسبة يوم حقوق الإنسان العالميّ، الذي يصادف العاشر من كانون الأول ويشير إلى مرور 70 عاما على الإعلان عنه، قمنا بتجميع عدد من التوصيات للمشاهدة والقراءة من المضامين التي يطرحها معهد فان لير.

 

للمشاهدة:

وباء الكورونا كشف النقاب عن مظاهر عميقة من التضامن بين الناس، لكن هذا التضامن لم يطل الجميع، إذا عانت قطاعات من المهاجرين واللاجئين والأقليات من تفاقم التمييز ومن تدهور في ظروف معيشتهم، وهي ظروف لم تكن جيدة في الأصل. كيف يمكن ضمّ المهاجرين الذين يشكلون اليوم ثلث سكان العالم كجزء من مجتمعاتنا المحلية، والتوقف عن التعامل معهم بأنهم مصدر تهديد، أو عبئ ثقيل؟

الفنان الصيني، والناشط الاجتماعي المعروف إي فييفيي وإيف داكور مدير ICRC (الصليب الأحمر الدولي) في محادثة مع لي يارون، مراسلة الشؤون الداخلية والرفاه في صحيفة هآرتس

ما هي القيم الأخلاقية التي يجب أخذها بعين الاعتبار في مسألة الصادرات الأمنيّة من إسرائيل؟ ما هو موقع الموروث الإسرائيلي في منظومة الاعتبارات؟ ما هي العلاقة الصحيحة بين المصالح الأمنية والدبلوماسية والاقتصادية لدولة إسرائيل وبين أمن وسلامة المواطنين في دول أخرى؟ هل يجب خلق توازن بين مطلب المحافظة على السرية وضرورة خلق الشفافية والرقابة على الصادرات العسكرية وكيف؟

عقد المؤتمر بالتعاون مع منظمة حاخامات بيت هيليل، وخصّص لمسألة صادرات الأسلحة من إسرائيل وفحص الأسئلة الأخلاقية التي تترتب عنها.

 

للقراءة:

منذ بداية ازمة كورونا يدأب المعهد بالتعاون مع مركز "أدفاه"، وبدعم صندوق فريدريك إيبرت، على متابعة التأثيرات الخاصة لوباء الكورونا والأزمة الاقتصادية على النساء في إسرائيل. اقرؤوا التقرير كاملا.

جميع الدول التي تسمّي نفسها دولًا "غربّية" طبّقت في السنوات الأخيرة إجراءات تسعى إلى منع دخول اللاجئين وسائر المهاجرين إلى مناطقها، لكنّ نجاحاتها محدودة للغاية مقارنة بدولة إسرائيل لأسباب عديدة ومن بينها الظروف الجغرافيّة – السياسية الخاصة للدولة. في نهاية المطاف ينجح أقلّ من عشرين بالمئة من اللاجئين في العالم في الوصول إلى الدول الأكثر ثراء وتطورا في العالم. إذا نجح مسار التطبيع بين إسرائيل والسودان، فسيشكّل الأمر فرصة للتساؤل: هل بالفعل ستدفع الدول الغنية الثمن؟

يرمز صعود خطاب حقوق الإنسان في أيامنا هذه إلى تقدم تاريخي مهم، لكنه ترافّق مع فقدان تقاليد تاريخية وسياسية ثرية تُفَصّل واجبات المواطنين والدول تجاه الآخرين. في عصر التغييرات المناخية الهدّامة، وانعدام المساواة العميقة على المستوى العالميّ، ثمة حاجة لخلق توازن بين فردانية حقوق الإنسان والسياسة الجديدة للواجب الجماعي.

  • يعيشون داخل شعبهم: فرض القانون الإسرائيلي في المحاكم العسكرية في المناطق المحتلة – من مجلة "تيؤوريا فيبيكورت"
  •  فرض القانون الإسرائيلي في المحاكم العسكرية في المناطق المحتلة يشكل جزءا من مسار أوسع، ويشير إلى أنّ احتلال المناطق لم يعد حالة مؤقتة وعابرة. يتتبع المقال أثر تطور الظاهرة التي بدأت كرد فعل على الانتفاضة الأولى ويقترن تواصلها في انهيار الآمال التي علّقت على اتفاقيات أوسلو. فرض القانون الإسرائيلي يشكل جزءا من حركة أوسع في اتجاه الضم العملي للمناطق وخلق منظومة موحدة تحت حكم إسرائيل. الفرض الجزئي وغير الرسمي للقانون الإسرائيلي بواسطة قرارات الحكم التي تصدرها المحاكم العسكرية يمكّن من تحقيق العلاقة الخاصة شبة الاستعمارية بين جهاز القضاء الإسرائيلي المدني وجهاز القضاء العسكري في المناطق المحتلة. هذه العلاقة تكرس القانون في المناطق كونه خارجيا للقانون في إسرائيل، لكنه يضمه بين ثناياه.

 

للمشاهدة بالإنجليزية:

The rise of nation-states and concurrent projects for establishing unitary national identities have affected many languages by reducing them to minority status. As strong symbols of ethnic identity, languages of minorities have become the most obvious targets of nation-states. In this event Kurdish writer Firat Cewerî speaks about the difficult journey of Kurdish literature in Turkey under draconian state policies geared toward the suppression of the Kurdish language, and his personal experience as a Kurdish writer. Palestinian writer Fida Jiryis provides a comparative look at the Turkish and Israeli cases by detailing her journey as a Palestinian writer producing in Arabic.

الانضمام الى القائمة البريدية