الفكر الثيولوجيّ والإنثروبوسين هي مجموعة بحث تستكملُ مجموعة "نادي الأنثروبوسين" التي نشطت في معهد فان لير في العام 2019 بهدف استشفاف حدود مصطلح "أنثروبوسين"، والتعلم حول مدى اتصاله بالحياة في العصر التكنولوجي والعلميّ. الانثروبوسين كمصطلح لم يعد حكرا على علماء الآثار، وعلماء البيئة وخبراء المناخ. في السنوات الأخيرة نُشرت مؤلّفات وكتب كثيرة تتناول الدلالات الثقافيّة والاجتماعيّة والسياسيّة للأنثروبوسين. المجموعة الحالية تناقش الأبعاد الثيولوجيّة لفكر الأنثروبوسين، وتتمثل الفرضية الأساسية التي تنطلق منها في أنّ التغييرات الدراماتيكيّة التي يحملها الأنثروبوسين في طيّاته، (وليس فقط في مجال المناخ والحياة على الكرة الأرضية، بل كذلك بالنسبة لموقع الإنسان أمام الطبيعة، وأسئلة الخلق، والإبادة، والحِفظ، والمصير، والمسؤولية، والخطيئة والعقاب)، هذه التغييرات تضع تحدّيات جديّة امام الفرضيات الأساسية في مجال الميتافيزيقا والفكر الثيولوجي.