تناولت مجموعة البحث تطور المجتمع الإسرائيليّ على ضوء التحولات النيو-ليبرالية التي يدور رحاها في إسرائيل والعالم في العقود الثلاث الأخيرة، وذلك بغرض تسليط الضوء على مفترقات مركزيّة في السياسة والاقتصاد والحياة اليوميّة. خصص أعضاء المجموعة من وقتهم لفحص عدد من الأبعاد:1. المسارات التي تخضِع العلاقات الاجتماعيّة لمبدأ السوق وتؤدّي إلى خلق ذاتٍ اقتصاديّة ذات نزعة لريادة الأعمال؛ 2. مجالات الحياة والسيروروات في المجتمع الإسرائيلي التي تبدو منفصلة عن مسارات النيو-ليبرالية لكنها في حقيقة الأمر مرتبطة بها (نحو تغييرات طبقية وثقافيّة في المجتمع الحاريديّ وفي المجتمع الفلسطينيّ، والطبقة الوسطى الشرقية، وأبحاث متقاطعة نسويّة تصف إعادة ترتيب الهيكليّة الطبقية)؛ 3. تغييرات في السياسة الاقتصاديّة، واتجاهات في سوق العمل وصعود سرديّات ثقافية جديدة؛ 4. المنطق الاستعماري النيو-ليبرالي اللذان ينظمان الاحتلال الإسرائيلي. ناقشت المجموعة كذلك هياكل ماكرو-اقتصادية وسياسية في المجتمع الإسرائيليّ في سبيل المقارنة بين موديلات تفسيرية مختلفة للمجتمع الإسرائيليّ. تخضع أبحاث المجموعة في هذه الأيام للتّحرير بغرض إصدارها في إثنولوجيا تحرّرها ساريت هيلمان.