مع الاستخدام المكثّف لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعيّ، وممارسات تعزيز المتانة التي تطّبق في مراحل التهيؤ لنشوب الأزمات، والتّعامل معها ومواجهتها، ومسار إعادة التأهيل- من المتوقّع الدخول إلى عصر جديد.

أنظمة المتانة القائمة على الذكاء الاصطناعيّ ستدير حالات الطوارئ في هذه الحالات الزمنية الثلاث، ولهذا الغرض ستحتاج هذه الأنظمة إلى بينات ضخمة بغرض التدرّب، ولهياكل تحتيّة متطورة لتجميع المعلومات. تكمن في هذه الأنظمة إمكانية المساعدة في اتخاذ القرارات، وحتى اتخاذ القرارات على نحو فوري. على ضوء العبر التي جرى استخلاصها من أزمة الكورونا ومن حرب "السيوف الحديدية"، يقترح البحث إجراء فحص نقديّ لممارسات المتانة التي تتطور في هذه الأيام، والقدرات الكامنة للارتكاز على الذكاء الاصطناعي، واسقاطات هذا الارتكاز على النسيج السياسيّ والمدنّي. علاوة على ذلك يعرض البحث خطوطا توجيهية لتطوير انظمة من هذا القبيل تأخذ الأبعاد الأخلاقية بعين الاعتبار.