الجمعيات الأهلية البيئية وبناء الجدار الأمني (جدار الفصل)

شاحر سديه
article icon

يتناول هذا المقال مسألة الجمعيات الأهلية التي تنادي بالعدالة البيئية ومبادئ آونية للاستدامة وآيفية معا لجتها مسائل تشمل على اصطلاحات آالأرض والسيادة والقومية . ويرآّز المقال على ردّ فعل هذه الجمعيات الأهلية على بناء الجدار الأمني بين إسرائيل والضفّة الغربية خلال 2006 . لقد حصلنا من خلال جمع البيانات التجريبية على استنتاج مفاده أنَّ هذه – الأعوام 2002 الجمعيات ا لبيئية تلعب دورًا هامشيًا في بناء الجدار الأمني . ويُفسّر هذا الاستنتاج على أرضية الطرح القائل إنَّ نشاطات هذه الجمعيات البيئية بما يتّصل بالطبيعة متعلّق بسبل اصطلاح وفهم تعبير “بيئة”. يكشف هذا المقال عن أنَّ اصطلاح بيئة يدور حول محورين هامين . الأول، الاعتماد على الفصل بين “البيئة” بوصفها طبيعة ومنظر طبيعي وبين “البيئة بوصفها موقعًا للتفاعل بين الإنسان والعالم المادي . والثاني، ينظر إلى “البيئة” إما بوصفها متصلة بحيّز مادي عيني وإما بوصفها متصلة بحيّز آوني لا تفصله الحدود.

 

 

مقالات اخرى في هذا العدد

No posts found.

الانضمام الى القائمة البريدية