الإنساني هو الأكثر، يا أخي
ينيڤ إيتسكوفيتش
تتناول هذه المقالة الشخصيّة مسألة أكل الحيوانات غير البشريّة، لكنّه بدل أن يقدّم تفسيرات تعليميّة وادعاءات منهجيّة، يقترح إيتسكوفيتش بحث المسألة من خلال جوانبها العاطفيّة والاجتماعيّة. يستلهم إيتسكوفيتش من ماضيه الأكاديميّ من جهة، ومن سيرورة تحوّله إلى نباتيّ من جهة أخرى، ليصف التحديات الفكريّة والعاطفيّة والاجتماعيّة والوالديّة المرتبطة بمحاولة التوفيق بين التربية الفلسفيّة-الأكاديميّة وبين تصوّر أخلاقيّ شخصيّ يتأسّس على الشفقة. بكلمات إيتسكوفيتش، لا تدور المقالة حول حقوق الحيوانات أو حول ادعاءات أكاديميّة معها أو ضدّها، “بل بمجرّد إمكانية تقديم النقانق في مؤتمر أكاديميّ حول حقوق الحيوانات”.