السياسة العربيّة الفلسطينيّة في حقبة نتنياهو: مقارنة ومواجهة بين سياسة عودة وسياسة عبّاس
تتناول مقالة أمير فاخوري التغييرات البعيدة المدى في السياسة البرلمانيّة الفلسطينيّة داخل إسرائيل في السنة الأخيرة. انفصال القائمة الموحّدة عن القائمة المشتركة، ودخولها إلى الكنيست ال24 والمفاوضات الائتلافيّة الواسعة النطاق التي أجرتها، حتّى دعمها للحكومة الجديدة – هي كلّها تعبيرات عن التحوّلات العميقة في المجتمع الفلسطينيّ في إسرائيل وعلاقتها بالدولة اليهوديّة (والديمقراطيّة). يقارن فاخوري بين خطوة منصور عباس وخطوة أيمن عودة، ويؤشّر إلى المشترك والمختلف بينهما. يسعى كلاهما إلى الدفع قدمًا بسياسة التأثير- تأثير فلسطينيّ على النظام الإسرائيليّ وبداخله. لكن في حين دخل عبّاس إلى السياسة الإسرائيليّ من خلال تفكّكها إلى مجموعات وقبائل، يسعى عودة إلى توسيع تعريف المواطنة الإسرائيليّة لتشمل أيضًا المواطنين الفلسطينيّين. كُتبت المقال قبيل أحداث أيّار 2021، لكن من الممكن أن تكون سياسة التأثير الفلسطينيّة، التي كان لها أثر جليّ على السياسة الإسرائيليّة، قد أحدثت أثرًا-مضادًا قومجيًّا عنصريًّا شكّل أحد عوامل الاشتعال العنيف في أيّار.