وظيفة المفكّر في عصر الإبادة

عفري إيلاني
article icon

تبحث هذه المقالة “سؤال الحيوان” على خلفية الانشغال الجماهيريّ والأكاديميّ المعاصر بالأزمة المناخيّة وبعصر الأنثروبوسين، حيث يدّعي أنّ هذا العصر، الذي تحوّلت فيه أعمال الجنس البشريّ إلى القوة الأكثر تأثيرًا في الكرة الأضيّة، يضع تحديًا خاصًا للتقاليد الإنسانيّة والنقديّة لعلوم الإنسان، التي تجد صعوبة في التفكير بتدمير الكوكب والإبادة الحيوانيّة الشاملة التي نشهدها، بواسطة طرق التفكير والوصف الخاصة بها. يدّعي إيلاني أنّ التفكير الإنسانيّ لم يمرّ أبدًا بتجربة تحوّل للعالم بهذه الشموليّة. تُلزم الحقيقة بأنّ الوضع التكنولوجيّ “ما بعد الطبيعيّ” ينتج مخاطر غير مسبوقة وأشكالًا جديدة من العنف ضحاياها ليسوا من البشر فقط، بإيجاد طريقة تضاف للمحادثة فيها أيضًا أصوات الحيوانات غير البشريّة وأصوات النباتات والأرض وظواهر الطبيعة المختلفة.

مقالات اخرى في هذا العدد

No posts found.

الانضمام الى القائمة البريدية