عنف بغداد (1950-1951)، عنف الأراشيف
تتناول مقالة حنان حيبر ويهودا شنهاف سلسلة من الأحداث العنيفة الموجّهة ضد الطائفة اليهودية في بغداد بين السنتين 1950- 1951، وكذلك، التاريخ العنيف الموجّه ضد تذكّر (وخاصة نسيان) تلك الأحداث. تركّز المقالة على الأرشيف الشخصي لباروخ نادل، صحافي وباحث وأديب، وجّه اتهامات ضد دولة إسرائيل والموساد الإسرائيلي – وخاصة ضد العميل الصهيوني مردخاي بن بورات – بالتخطيط لسلسلة من التفجيرات وتنفيذها، وهي أعمال هدفت، وفق نادل، إلى تحفيز يهود العراق للهجرة إلى إسرائيل في إطار “عملية عزرا ونحاميا”. استنادًا إلى تحليل نصّي حذر للنصوص التي أودعها نادل في أرشيفه لاستخدام “الباحثين مستقبلاً”، توقّف الكاتبان عند أساليب مواجهة نادل لأنظمة الإخراس التي استخدمها الجهاز السيادي – وهي أنظمة هدفت إلى إخراس الرواية التاريخية وكل مَن سعى إلى الكشف عنها.