تحت أكفّ النمر (مع ناحوم غوتمان)
في هذه المقالة، يعود إلى أعمال لناحوم جوتمان، التي شغلته في السابق كفتى ولاحقًا كباحث شاب. تتناول المقالة اللقاءات المعقّدة بين الفنان والحيوانات- في مستوطنة إسرائيليّة، وحديقة الحيوان في باريس وفي الغابة الأفريقيّة-ويسعى لفهم متى وفي أيّ ظروف يكون جوتمان مستعدًا إلى استبدال التأمل عن بعد في الحيوان بلمسة حقيقيّة. مثلًا، وُصِف لقاء نادر كهذا في فصل “تحت أكفّ النمر” في كتاب في بلاد لوفنجولو ملك الزولو: يقوم بار-يوسف، الذي سبق ووصف اللقاء الذي يقشعّر الأبدان بين جوتمان والنمر المتمدّد فوقه من منظور ما بعد استعماريّ، بالاستجابة لدعوة ألفونسو لينجيس ويقترح هنا تفسيرًا جديدًا، يشدّد على القرب الحميميّ “بين هذين الثديّين اللذين يتوحّدان تقريبًا هنا، بهذه الرسمة، في لحم واحد”.